مستر احمد يحيى
04-30-2009, 12:38 PM
اعمال صيغ المبالغة عمل الفعل
صيغ المبالغة وهى التى تشتق من اسم الفاعل بتح*** صيغته الى [ فعال – مفعال – فعول –
فعيل –فعل ] والغرض من هذا التح*** المبالغة فى كثرة صنعه تقول صناع الخير
فمثلا تقول محمد صانع الخيرفاذا اردت المبالغة فى كثرة ضنعه تقول صناع الخير .
عمل صيغ المبالغة تعمل عمل الفعل كاسم الفاعل وهى مأخوذة من الفعل الثلاثى وتعمل
مفردة أو مثناه أو جمعا كاسم الفاعل .
اوزانها " فعال – ومفعال – وفعول " واعمالها كثير "فعيل – وفعل" اعغمالا قليل .
انواعها :- 1- مقترن بأل ويعمل بدون شرط
2- مجرد من أل يعمل بشرطين :-
أ- ان يكون بمعنى الحال والاستقبال
ب- ان تعتمد على شيىء قبلها مثل أما العسل فانا شراب فالعسل مفعول مقدام شراب وكقولك أنا تراك صحبة الا شرا ولست شتام الناس اخا الخرب لباسا اليها جلالها وليس يولاج الخوالف أعقلا
الشاهد : " لباسا" " جلالها " فلباسا صيغة مبالغة عملت عمل الفعل فنصبت المفعول به وهو " جلالها " لاعتماده على موصوف مذكور فى الكلام وهو " اخا الحرب" وكذلك ولاج الخوالف وقول بعض العرب انه لمنحار بوائكها فمنحار صيغة مبالغة على وزن مفعال نصب المفعول " بوائكها " المؤمن وصول أهله وصول صيغة مبالغة على وزن فعول عملت عمل الفعل وهىمجردة من آل ونصب المفعول به أهله لانها اعتمدت على موصوف مذكور "اهله" واعمال هذه الصيغ كثير
ب- ضروب بنصل السيف سوق سمائها إذا الشوق اخوان العزطاء هيوج
فلى دينه واهتاج للشوق انها على الشوق اخوان العزاءهيوج
الشاهد: " اخوان العزاء هيوج " صيغة المبالغة هيوج على وزن فعول وقد نصبت المفعول به " اخوان" المقدم الاصل هيوج اخوان العزاء والسبب فى عمل صيغة المبالغة هيوج عمل الفعل اعتمادها على غير عنه حيث وفعت خبرا لان والهاء اسمها .
ج- وكقول بعض العرب ان الله سميع دعاء من دعاه فسميع صيغة مبالغة على وزن فعيل نصبت المفعول به دعاء فهى تعمل عمل الفعل واعتمدت فى لعمل على مخبر عنه وكقولك كن حذرا أصدقاء السوء فحذر صيغة مبالغة على وزن فعل عملت عمل اسم الفاعل فنصبت المفعول به اصدقاء واعتمدت على مخبر عنه محذوف وكقول الشاعر :-حذرا امورا ولا تضير وآمن ما ليس منجيه من الاقدار
الشاهد: [ حذر أمور ] حيث اعمل "حذر " صيغة مبالغة على وزن فعل عمل الفعل فنصب المفعول به امورا وقد اعتمدت على مخبر عنه محذوف تقديره " وهو حذر "
اتانى انهم مزقون عرضى حجاش الكرملين لها قديد
الشاهد " مزقون عرضى " حيث اعمل مزقون وهو جمع مزق الذى هو ضفة مبالغة اعمال الفعل فنصب به المفعول عرضى واعتمدت على مخبر عنه اسم ان ومزقون خبرها وهذا قليل واعمال صيغة فعل أقل من اعمال فعيل .
آراء النحاة فى اعمال صيغ المبالغة
يرى سيبويه واصحابه اعمال صيغ المبالغة ودليلهم هو ورودها فى السماع من العرب وانها حمولة على اصلها وهو اسم الفاعل
اما الكوفيون فلم يجيزوا اعمالا لانها تخالف اوزان المضارع والاسم المنصوب بعدها بفعل محذوف ومنعوا تقديم الاسم المنصوب عليها ولكن الصحيح جواز تقديمه لوروده فى كلام العرب مثل أما العسل وانا شراب .
حكم معمول صيغ المبالغة :-
يجوز فيه النصب والجر والنصب على المحل والجر على انه صيغ المبالغه مضافا ومعمولها مضاف اليها فتقول لست شتاما الناس ويجوز ان تقول لست شتام الناس .
عمل اسم المفعول
تعريف اسم المفعول هو اسم مشتق من الفعل المبنى للمجهول ليدل على من وقع عليه الفعل
" صوغه " أ- يصاغ من الثلاثى على وزن مفعول تقول فى قرىء وفيهم مقروء ومفهوم .
ب- ويصاغ من غير الثلاثى بزنة المضارع ثم تقلب حرف المضارعة ميما مضمومة ونفتح ما قبل الآخر تقول فى اتقن الصانع عمله يتقن وتقلب ياء المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر فتصبح متقن وكذلك انطلق ينطلق منطلق .
2- عمله يعم ل عمل الفعل لمبنى للمجهول اى ان ما بعده يعرب نائب فاعل .
شروط عمله :- أ- ان كان مقترنا بأل يعمل مطلقا بلا شروط مثل حضر المضروب اخوه الآن .
ب- واذا كان مجرورا من الـ يعمل بشرطين ( ان يدل على الحال والاستقبال –
ان يعتمد على شئ قبله )
واذا كان الفعل متعديا لمفعول واحد لرفعه اسم الفعول على انه نائب فاعل تقول أمبعوث اخواك الى فرنسا ؟ فمبعوث اسم مفعول اعتمد على استفهام لانه مجرد ويرفع اخواك على انه نائب فاعل سد مسد
الخبر مبعوث مبتدأ ومثله أمضروب الزيدان ؟
صيغ المبالغة وهى التى تشتق من اسم الفاعل بتح*** صيغته الى [ فعال – مفعال – فعول –
فعيل –فعل ] والغرض من هذا التح*** المبالغة فى كثرة صنعه تقول صناع الخير
فمثلا تقول محمد صانع الخيرفاذا اردت المبالغة فى كثرة ضنعه تقول صناع الخير .
عمل صيغ المبالغة تعمل عمل الفعل كاسم الفاعل وهى مأخوذة من الفعل الثلاثى وتعمل
مفردة أو مثناه أو جمعا كاسم الفاعل .
اوزانها " فعال – ومفعال – وفعول " واعمالها كثير "فعيل – وفعل" اعغمالا قليل .
انواعها :- 1- مقترن بأل ويعمل بدون شرط
2- مجرد من أل يعمل بشرطين :-
أ- ان يكون بمعنى الحال والاستقبال
ب- ان تعتمد على شيىء قبلها مثل أما العسل فانا شراب فالعسل مفعول مقدام شراب وكقولك أنا تراك صحبة الا شرا ولست شتام الناس اخا الخرب لباسا اليها جلالها وليس يولاج الخوالف أعقلا
الشاهد : " لباسا" " جلالها " فلباسا صيغة مبالغة عملت عمل الفعل فنصبت المفعول به وهو " جلالها " لاعتماده على موصوف مذكور فى الكلام وهو " اخا الحرب" وكذلك ولاج الخوالف وقول بعض العرب انه لمنحار بوائكها فمنحار صيغة مبالغة على وزن مفعال نصب المفعول " بوائكها " المؤمن وصول أهله وصول صيغة مبالغة على وزن فعول عملت عمل الفعل وهىمجردة من آل ونصب المفعول به أهله لانها اعتمدت على موصوف مذكور "اهله" واعمال هذه الصيغ كثير
ب- ضروب بنصل السيف سوق سمائها إذا الشوق اخوان العزطاء هيوج
فلى دينه واهتاج للشوق انها على الشوق اخوان العزاءهيوج
الشاهد: " اخوان العزاء هيوج " صيغة المبالغة هيوج على وزن فعول وقد نصبت المفعول به " اخوان" المقدم الاصل هيوج اخوان العزاء والسبب فى عمل صيغة المبالغة هيوج عمل الفعل اعتمادها على غير عنه حيث وفعت خبرا لان والهاء اسمها .
ج- وكقول بعض العرب ان الله سميع دعاء من دعاه فسميع صيغة مبالغة على وزن فعيل نصبت المفعول به دعاء فهى تعمل عمل الفعل واعتمدت فى لعمل على مخبر عنه وكقولك كن حذرا أصدقاء السوء فحذر صيغة مبالغة على وزن فعل عملت عمل اسم الفاعل فنصبت المفعول به اصدقاء واعتمدت على مخبر عنه محذوف وكقول الشاعر :-حذرا امورا ولا تضير وآمن ما ليس منجيه من الاقدار
الشاهد: [ حذر أمور ] حيث اعمل "حذر " صيغة مبالغة على وزن فعل عمل الفعل فنصب المفعول به امورا وقد اعتمدت على مخبر عنه محذوف تقديره " وهو حذر "
اتانى انهم مزقون عرضى حجاش الكرملين لها قديد
الشاهد " مزقون عرضى " حيث اعمل مزقون وهو جمع مزق الذى هو ضفة مبالغة اعمال الفعل فنصب به المفعول عرضى واعتمدت على مخبر عنه اسم ان ومزقون خبرها وهذا قليل واعمال صيغة فعل أقل من اعمال فعيل .
آراء النحاة فى اعمال صيغ المبالغة
يرى سيبويه واصحابه اعمال صيغ المبالغة ودليلهم هو ورودها فى السماع من العرب وانها حمولة على اصلها وهو اسم الفاعل
اما الكوفيون فلم يجيزوا اعمالا لانها تخالف اوزان المضارع والاسم المنصوب بعدها بفعل محذوف ومنعوا تقديم الاسم المنصوب عليها ولكن الصحيح جواز تقديمه لوروده فى كلام العرب مثل أما العسل وانا شراب .
حكم معمول صيغ المبالغة :-
يجوز فيه النصب والجر والنصب على المحل والجر على انه صيغ المبالغه مضافا ومعمولها مضاف اليها فتقول لست شتاما الناس ويجوز ان تقول لست شتام الناس .
عمل اسم المفعول
تعريف اسم المفعول هو اسم مشتق من الفعل المبنى للمجهول ليدل على من وقع عليه الفعل
" صوغه " أ- يصاغ من الثلاثى على وزن مفعول تقول فى قرىء وفيهم مقروء ومفهوم .
ب- ويصاغ من غير الثلاثى بزنة المضارع ثم تقلب حرف المضارعة ميما مضمومة ونفتح ما قبل الآخر تقول فى اتقن الصانع عمله يتقن وتقلب ياء المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر فتصبح متقن وكذلك انطلق ينطلق منطلق .
2- عمله يعم ل عمل الفعل لمبنى للمجهول اى ان ما بعده يعرب نائب فاعل .
شروط عمله :- أ- ان كان مقترنا بأل يعمل مطلقا بلا شروط مثل حضر المضروب اخوه الآن .
ب- واذا كان مجرورا من الـ يعمل بشرطين ( ان يدل على الحال والاستقبال –
ان يعتمد على شئ قبله )
واذا كان الفعل متعديا لمفعول واحد لرفعه اسم الفعول على انه نائب فاعل تقول أمبعوث اخواك الى فرنسا ؟ فمبعوث اسم مفعول اعتمد على استفهام لانه مجرد ويرفع اخواك على انه نائب فاعل سد مسد
الخبر مبعوث مبتدأ ومثله أمضروب الزيدان ؟