sara asem
03-16-2010, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
س1_من المقصود بطبيب العرب ؟ وعلي من وفد؟وعن اي شئ سأله؟وبم اتصف؟
جـ1_طبيب العرب هو : الحارث بن كلدة
ووفد علي: كسري انو شروان
وساله كسري عن : اسمه وصنعته
واتصف بـ : العلم والحكمة والفطنة
س2_ ( وما يصنع العرب بالطبيب مع سوء اغذيتهم) من قائل هذه العبارة؟ ولمن قيلت؟ وبم اجاب من قيلت له هذه العبارة؟
جـ2_ القائل هو : كسري انو شوران
وقالها: للحارث بن كلدة عندما قال له انا طبيب العرب
واجاب الحارث قائلا: ان كان هذا حالهم فهم اجدر بالطبيب
س3_سأل كسري الحارث بن كلدة عن العرب فقال(وكيف يعرفون من يسلمون اليه امرهم مع ما هم عليه من شدة الجهل؟ فبماذا اجاب الحارث؟وكي ف كانت اجابته تعريض بكسري؟
جـ3_اجاب الحارث قائلا: ان الله عز وجل قسم العقول بين العباد كما قسم الارزاق . واخذ القم نصيبهم ففيهم ما في غيرهم من جاهل وعالم وعاجز وحازم وغير ذلك..
وفي اجابته تعريض بكسري وقومه : اذ يقول له : ( فيهم ما في غيرهم) وكأنه يريد ان يقول له ان في امتك جهلا كما في العرب ولكنه آثر في الاقناع اسلوب حكيم .
س4_ بم وصف الحارث بن كلدة العرب ولغتهم حين ساله كسري عن المحمود من صفاتهم؟ وماذا فعل كسري بعد ذلك؟
جـ4_وصفهم قائلا: ان لهم انفسا سخية ,وقلوبا جرية ,وعقولا صحية, وانسابا نقية, لغتهم افصح اللغات واوسعها في التراكيب والكلمات, السنتهم طليقة, وعباراتهم رقيقة يمرق الكلام من افواههم مروق السهام من اوتارها اعذب من الماء,والي ن من الهواء, يطعمون الطعام , ويواسون الايتام , عزهم لا يرام, وجارهم لا يضام ..
الذي فعله كسري بعد ذلك :فاستوي علي كرسيه وجري ماء الحلم في وجهه وقال لجلسائه مشيرا الي ابن كلدة : اني وجدته راجحا , ولقومه مادحا وبفضلهم ناطقا , ولما يورده من لفظه صادقا , وكذا العاقل من احكمته التجارب,ول ا يكون حاطبا مع كل حاطب .
س5_ ( لله درك من عربي لقد اعطيت علما , وخصصت فطنة وفهما) متي قال كسري هذه العبارة للحارث بن كلدة ؟ وما اثر ذلك في وجه كسري؟
جــ5_ قالها : لما مدح الحارث بن كلدة العرب بأوصاف رفع فيها قدرهم ونطق فيها بفضلهم .
وكان اثر ذلك في وجه كسري: بش في وجهه واحسن صلته , وقضي جميع حوائجه.
س6_ لم يجاوز الحارث بن كلدة الحقيقة حين وصف العرب, ولم يعد عن الصواب؟ فما تعليل ذلك؟
جـ6_ تعليل ذلك: انا لم نر ولم نقرأ عن امة من الامم في الارض قاطبة وقديمها وحديثها , اوفي من العرب بالوعد , وارعي من بالعهد , واقري للضيف , واحمي للذمار , واعرف بحقوق الجار , وابعد عن النفاق , واغير علي العرض, وامسك بالشرف, واسرع الي النجدة , مع صفاء الذهن , وجودة القريحة
ونقاء السريرة كان العرب كذلك ولا يزالون .
س7_ ما حال العرب حين يتعدي عليهم او علي بعضهم معتد اثيم؟
جـ7_ عند ذلك : يهبون متحدين متسادنين مؤتلفين , متآزرين يشد بعضهم بعضا ليدفعوا عن عروبتهم كيد الكائدين , وعدوان المعتدين .
س8_ آثر طبيب العرب في اقناع كسري اسلوبا بلاغيا . فما هو ؟ ولم لجأ اليه؟
جــ8_ هذا الاسلوب هو : اسلوب حكيم
ولجأ اليه : تأدبا من جهة, وعرفانا بمواقع الكلام من جهة اخري , ولم يزل بكسري حتي اقر له بالفضل فحباه وقضي حوائجه .
س9_ لبلاغة الحارث وعلمه اثر في قضاء حاجته وبيان شده حبه لامته وبني جلدته. وضح ذلك .
جـ9_ وهكذا يكون دفاع الرجل عن امته , وحبه لابناء جلدته ووطنه , ويرفع شانهم ولا يقول الا ما يعلي قدرهم في اسلوب المتأدب العالم بمواقع الكلام .
س10_ ما معني كل من :
يمرق: ينفذ ويخرج
لا يرام: لا يزول
لا يضام: لا يذل ولا يظلم
لا يبادرون: لا يبدأون
مؤتلفين: مجتمعين
متآزرين: متحدين
نسألكم الدعاء
س1_من المقصود بطبيب العرب ؟ وعلي من وفد؟وعن اي شئ سأله؟وبم اتصف؟
جـ1_طبيب العرب هو : الحارث بن كلدة
ووفد علي: كسري انو شروان
وساله كسري عن : اسمه وصنعته
واتصف بـ : العلم والحكمة والفطنة
س2_ ( وما يصنع العرب بالطبيب مع سوء اغذيتهم) من قائل هذه العبارة؟ ولمن قيلت؟ وبم اجاب من قيلت له هذه العبارة؟
جـ2_ القائل هو : كسري انو شوران
وقالها: للحارث بن كلدة عندما قال له انا طبيب العرب
واجاب الحارث قائلا: ان كان هذا حالهم فهم اجدر بالطبيب
س3_سأل كسري الحارث بن كلدة عن العرب فقال(وكيف يعرفون من يسلمون اليه امرهم مع ما هم عليه من شدة الجهل؟ فبماذا اجاب الحارث؟وكي ف كانت اجابته تعريض بكسري؟
جـ3_اجاب الحارث قائلا: ان الله عز وجل قسم العقول بين العباد كما قسم الارزاق . واخذ القم نصيبهم ففيهم ما في غيرهم من جاهل وعالم وعاجز وحازم وغير ذلك..
وفي اجابته تعريض بكسري وقومه : اذ يقول له : ( فيهم ما في غيرهم) وكأنه يريد ان يقول له ان في امتك جهلا كما في العرب ولكنه آثر في الاقناع اسلوب حكيم .
س4_ بم وصف الحارث بن كلدة العرب ولغتهم حين ساله كسري عن المحمود من صفاتهم؟ وماذا فعل كسري بعد ذلك؟
جـ4_وصفهم قائلا: ان لهم انفسا سخية ,وقلوبا جرية ,وعقولا صحية, وانسابا نقية, لغتهم افصح اللغات واوسعها في التراكيب والكلمات, السنتهم طليقة, وعباراتهم رقيقة يمرق الكلام من افواههم مروق السهام من اوتارها اعذب من الماء,والي ن من الهواء, يطعمون الطعام , ويواسون الايتام , عزهم لا يرام, وجارهم لا يضام ..
الذي فعله كسري بعد ذلك :فاستوي علي كرسيه وجري ماء الحلم في وجهه وقال لجلسائه مشيرا الي ابن كلدة : اني وجدته راجحا , ولقومه مادحا وبفضلهم ناطقا , ولما يورده من لفظه صادقا , وكذا العاقل من احكمته التجارب,ول ا يكون حاطبا مع كل حاطب .
س5_ ( لله درك من عربي لقد اعطيت علما , وخصصت فطنة وفهما) متي قال كسري هذه العبارة للحارث بن كلدة ؟ وما اثر ذلك في وجه كسري؟
جــ5_ قالها : لما مدح الحارث بن كلدة العرب بأوصاف رفع فيها قدرهم ونطق فيها بفضلهم .
وكان اثر ذلك في وجه كسري: بش في وجهه واحسن صلته , وقضي جميع حوائجه.
س6_ لم يجاوز الحارث بن كلدة الحقيقة حين وصف العرب, ولم يعد عن الصواب؟ فما تعليل ذلك؟
جـ6_ تعليل ذلك: انا لم نر ولم نقرأ عن امة من الامم في الارض قاطبة وقديمها وحديثها , اوفي من العرب بالوعد , وارعي من بالعهد , واقري للضيف , واحمي للذمار , واعرف بحقوق الجار , وابعد عن النفاق , واغير علي العرض, وامسك بالشرف, واسرع الي النجدة , مع صفاء الذهن , وجودة القريحة
ونقاء السريرة كان العرب كذلك ولا يزالون .
س7_ ما حال العرب حين يتعدي عليهم او علي بعضهم معتد اثيم؟
جـ7_ عند ذلك : يهبون متحدين متسادنين مؤتلفين , متآزرين يشد بعضهم بعضا ليدفعوا عن عروبتهم كيد الكائدين , وعدوان المعتدين .
س8_ آثر طبيب العرب في اقناع كسري اسلوبا بلاغيا . فما هو ؟ ولم لجأ اليه؟
جــ8_ هذا الاسلوب هو : اسلوب حكيم
ولجأ اليه : تأدبا من جهة, وعرفانا بمواقع الكلام من جهة اخري , ولم يزل بكسري حتي اقر له بالفضل فحباه وقضي حوائجه .
س9_ لبلاغة الحارث وعلمه اثر في قضاء حاجته وبيان شده حبه لامته وبني جلدته. وضح ذلك .
جـ9_ وهكذا يكون دفاع الرجل عن امته , وحبه لابناء جلدته ووطنه , ويرفع شانهم ولا يقول الا ما يعلي قدرهم في اسلوب المتأدب العالم بمواقع الكلام .
س10_ ما معني كل من :
يمرق: ينفذ ويخرج
لا يرام: لا يزول
لا يضام: لا يذل ولا يظلم
لا يبادرون: لا يبدأون
مؤتلفين: مجتمعين
متآزرين: متحدين
نسألكم الدعاء