خبر عاجل من الآن لا تصمت و صارح مديرك دون قلق ؟

[مستر احمد يحيى]

يقول أحد الاستشاريي ن المختصين ” القيادة بالدرجة الأولى هي إنما هي مسألة الإنطباع و التصور لدى التابعين، إن لم يعرف القائد كيف يراه من يعملون معه فإن أداءه يتدهور “.
تقديم الآراء و الأفكار إلى مديرك يمكن أن يساعده في معرفة نظرة العمال إليه و يساعده في أن يدخل على سلوكه بعض التعديلات المطلوبة.
و هذا النصيحة ليست بالصعبة تقديمها لأننا في الأسطر التالية نقدم بعض المنهجيات المساعدة لأجواء تقديم النصيحة إلى مديرك.
العلاقة قبل كل شيء : لا تقدم النصائح أو الآراء إلى مديرك إن لم تفتح جسر طيب و أن تقدر درجة إنفتاح مديرك على إستقبال ما تقول ، إن كنت تراه غير مستعد أو إذا كان ميالا إلى التفاعل أو كانت العلاقة بينكما متوترة فننصحك بعدم قول أي شيء.
تنتظر أن يدعوك أو تطلب ذلك ؟ الخبير ” جيمس ديترت ” النصيحة التي تقدمها إلى مديرك طعمها أمر في الأحوال المستقرة و المثالية ، و في هذه الحالة على المدير طلب آراء و نصائح العمال ينفسه عندما يرى هو وقت ذلك .
قدم لمديرك ماذا ترى و ليس ما تريد أن تراه: من الخطأ أن تقول للمدير ماذل عليه أن يفعل، بل الآحرى أن تقدم له النظرة التي تراها، فبهذه الطريقة تساعده على معرفة كيف يرى و يفهم الناس سلوكه. و احرص على هذه الأمور :
الصدق، و الإعتماد على المعطيات الواضحة القابلة للفحص.
البدأ بإفتتاحية إيجابية مشجعة
عرض آراء يناءة و تقديم الإقترحات المحددة
تجنب الإتهامات
إهتم بالتفاصيل و لا تطرح طرحا عموميا، لأن الناس تفاعلها مع الآراء المفصلة أنفع من تجاوبها مع العموميات.


المصدر: مجلة بوكس ليك للتنمية البشرية (http://boxlik.com )