تمر على أحدنا فترة من الزمن يكتشف حينها بأنه تم تجاهله وإهماله من قبل من يحب ويهوى

ويبقى هذا الأمر أمراً محيراً ويبحث له عن أجوبة وأسباب ولكن دون جدوى

هو شعور صعب أن يطاق هو ضيق في النفس لا يمكن إغفاله

هو جرح عميق متربع في صميم القلب ويأبى أن يندمل

هو أشبه بالإنكسار هو تحطم الذات من الداخل هو اقتلاع الجذور من القاع

يشكو القلب بروداً من المحبوب وتشكو النفس لوعة التجاهل والإهمال

وتنهمل الأسئلة وتتدفق الإستفسارا ت من النفس إلى النفس وجميعها تحوم حول نفس النقاط

وإن أتيحت له الفرصة ليشاكي المحبوب بما يحس ويشعر

فإنه لا يجد آذانٍ صاغية بمعنى الكلمة ولا صدى لصوت أنينه

هي حاجة للمعرفة وتقييم الأمور ووضع كل النقاط على الحروف

فكيف يمكن تصحيح هذا الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها والمياه إلى مجاريها

أو كيف يمكننا تقييم الحال ووضع النقاط على الحروف

وهل سنبقى على هذا الحال أم نبحث عن وضع أفضل مع ترك وتجاهل الوضع السابق

دون الإلتفات إليه ( البادي أظلم ، كما تدين تدان )


وإذا ما قررنا البحث عن الأفضل فما هي أفضل وأنسب الطرق التي تسهل وتساعد

على تجاهل وإهمال السابق ، وهل يجب علينا في هذه الخطوة أن نرد الدين



هذه مساحة وضعتها وكلمات سأتركها لكم علها تحاكي شغاف قلوبكم وتجد عندكم الصدى

ليتم التجاوب معها من أجل بحثها ونقاشها وسرد ما يجول بالنفس والخاطر

أما عن رأيي الشخصي فهو أن على الطرف الذي يعاني من هذا التجاهل والاهمال أن يقوم بواجبه على أكمل وجه تجاه الطرف الاخر وكأن شيئا لم يحدث لأن ما بينهما اذا كان حبا حقيقيا فلابد من التماس الأعذار والتضحية فلم يكن الحب يوما تحدي بين طرفين وقمة الخطأ أن نرد إساءة من نحب بإساءة مثلها...

في انتظار آرائكم..