لَيسَ في الغاباتِ عَدلٌ لا وَلا فيها الرَّقيب
فَإِذا الغُزلانُ جُنّت إِذ تَرى وَجهَ المَغيب
لا يَقولُ النّسرُ واهاً إِنّ ذا شَيء عَجيب
إِنَّما العاقِلُ يُدعى عِندَنا الأَمرَ الغَريب
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ فَالغِنا خَيرُ الجُنون
وَأَنِينُ النّايِ أَبقى مِن حَصيفٍ وَرَصِين
المفضلات