شموع
لنجعلْ شعارنا يومياً: يوم بلا معصية. ولنتأكد قبل النوم من التزامنا بذلك.••••
اجعلْ غدَك يوماً مختلفاً غيِّر كل عاداتك فيه في الطعام والشراب والنوم ستشعر عندها أنك تحيا حياةً أخرى.••••
لا يَعلمُ ما في قلب الأُمِّ من المشاعر إلا الذي أودعها فيه.••••
إذا كنّا نؤمنُ أنَّ الله على كل شيء قديرٌ فلماذا لا نتوكل عليه؟!••••
كن ناصحاً ولا تكن فاضحاً فالأول يسر ويستر، والثاني يعلن ويفتن.••••
خصص لنفسك مفكرة واكتب فيها كل ليلة قبل النوم ما أنجزته في ذلك اليوم لتعرف في نهاية السنة حصادك فيها، وهل كانت سنة مثمرة أو مقفرة، وهل كانت هذه المفكرة روضة منعشة أو مقبرة موحشة؟••••
التوكل يسيرٌ على مَنْ يسره الله عليه: جهز الأسباب، وقبل المباشرة والتنفيذ ارجعْ إلى ربك بقلبك وقل: يا رب لك الأمر ومنك النجاح والتوفيق. هكذا في كل أمر. ثم بعد هذا يغلب عليك استحضارُ جلال الله في كل الأوقات.••••الحقدُ أهونُ من ادّعاء الحب.••••الشدائدُ مرآةٌ صافيةٌ مختصةٌ بتصوير البواطن.
••••ﻻ تكسرْ قلباً ولو كنتَ كسرى وﻻ تتكبرْ ولو كنتَ قيصر.
••••حاولْ أنْ ﻻ تضع جبهتك على موضعٍ تطؤه اﻷقدا م إذا أردتَ ذلك فاﻷمرُ سهل صلِّ في الصف اﻷول.
••••حاولْ أن تكون الدنيا بعدك أفضلَ ممّا كانت قبلك. قدِّم للحياة شيئاً إيجابياً يزيد في سعادة اﻹنسا ن. ولو على مستوى أسرتك.
••••اﻷملُ الكاذبُ خيرٌ مِنْ شبح اﻻنتح ار.
••••بين المدح والقدح حرفٌ واحد
••••مَنْ وثقَ بعدوهِ فهو عدوُّ نفسه.
••••مِنْ معايير التحضر: اهتمامُنا بنظافة الشارع كاهتمامنا بنظافة بيتنا إﻻ إذا كنّا ﻻ نهتم بنظافة بيتنا أصلاً!!
••••الرفقُ أمهرُ أسلوبٍ ﻹدار ة الحياة. وجودُه زينةٌ للأشياء، وغيابه شينٌ لها. هكذا قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (ما كان الرفق في شيء إﻻ زانه، وﻻ نزع من شيء إﻻ شانه). ليت البشرية ترفع هذا الحديث شعاراً...
••••الحبُّ حرفان يفهمهما الناسُ كلُّهم على اختلاف لغاتهم... تعالوا نجعل الحبَّ لغةً عالميةً مشتركة...
••••كان بعضُ المجرمين يستحيون أحياناً مما سيذكره التاريخُ عنهم، وقد يحسبون حساباً له. اليوم يستحي التاريخُ مِنْ ذكر بعض الجرائم.
••••أقسى شيءٍ عند اﻹنسا ن السجن واﻷنبي اء فضلوا السجنَ على المعصية... انظرْ كيف يفكرون...
••••بعضُ الناس يقول لك: صباح الخير... وبعضُهم يكون هو خير الصباح...
••••إذا أردتَ أن تعرفَ قيمة اﻷم فانظرْ إلى حال أم تنتظرُ ابنها على باب غرفة العمليات.. .
••••يرحلُ شخصٌ فتبكيه القلوب ويرحلُ آخرُ فتلعنه الشعوب.
••••غاب عاملُ النظافة يوماً ﻹجاز تهِ فكاد الشارعُ يمتلئ بالمهملات. .. فكيف لو غاب أسبوعاً؟ ومع ذلك نحن ﻻ نعترف بأهميته وفضله!
••••عامِل الخلقَ بما يحبُّه اللهُ يعاملك بما تحبُّ: ﴿ وَلْيَعْفُ وا وَلْيَصْفَ حُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22].
د. عبدالحكيم الأنيس
المفضلات