دائما منذ صغرى اعتدت ان لا يسمعنى احد اعتدت ان لا يسمعنى سوى ربى وقلمى وأوراقى وان يشعر بدموعى
وسادتى .......... .......
ولكن لكل انسان قدره على التحمل ولقد بدأت انا في الانهيار وبدأ يضعف صبرى وبدأت افقد قوة تحملى
انا انهار من داخلى اكاد اشعر انى اعانى من مرض نفسى اسمه الوحده .......... .
كنت في مراحل دراستى ماقبل الجامعه وحيده
وفى الجامعه بقيت وحيده انا اشعر وكاننى على وشك ان تصيبنى جلطة ! اذا استمرت حياتى هكذا لا أتكلم الا مع الذى خلقنى سأجن يوما ما
ولا تسألوننى لماذا؟ عندما اتحدث مع ربى لا يرد على كلامى وعندما اكتب بقلمى واشكو لورقتى وابكى على وسادتى فلا احد يجيبنى ولا احد يريحينى
لمتى ستظل الوحده رفيق دربى وكفاحى ؟ فأنا سئمتها وبدأت في الانهيار من داخلى .......... ......
انا كل يوم أتمنى الموت ولكن لا أتمنى ان ارحل عن هذه الدنيا وابتعد عن اهلى وعن امى فأنا حقا احبهم ولا اريد ان اتركهم
ولا اريد مغادرة هذه الدنيا الى المجهول
ولا اريد أن اظل وحيدا حتى لا أجن





حقيقى الكلام جذبنى اوووى هو فعلا في حد ممكن يعيش كده هو فعلا ممكن يتجنن فين الاهل فين الصداقه الحقيقيه فين الحب بين الناس مش
معقول تلجأ البنت دى لدكتور نفسى .......... ....
ممكن يكون عنده الحل بس اكيد .......... ......... مش عارفه اصلى عمرى ماتخيلت حد حياته كده
يارب انت قادر ع كل شئ