3- الإسهال:
وهو مرض غير معدي يرافق مرض النوزيما أو الإصابة بالأكاروز.
الأعراض :
ملاحظة براز النحل على لوحة الطيران وعلى جدران الخلية والإطارات الخشبية بصورة غير طبيعية.
يصحب البراز لون أسمر مع رائحة كريهة حيث أن النحل السليم يتبرز دائماً خارج الخلية وينتج عن هذا المرض عن انحباس النحل في الخلية خلال فترة ط***ة من الزمن عندما يكون الطقس ممطراً ودرجة الحرارة منخفضة حيث لايستطيع الخروج والتخلص من فضلات الغذاء المتجمعة في أمعائه مما يسبب له حالة من التسمم يعقبها إسهال أو بسبب تغذية النحل على محاليل سكرية منخفضة جداً أو متخمرة أو بسبب ازدياد الرطوبة داخل الخلية ونقص التهوية وبسبب عدم العناية بأعمال التشتية.
العلاج:
يعالج هذا المرض بتدفئة الخلية وإزالة الإطارات الزائدة ووضع حاجز جانبي لتقليل الحيز الفارغ ولكي يتجمع النحل على أقل عدد من البراويز ويدفئ نفسه.
تقليل رطوبة الخلية
بالتغذية السكرية الكثيفة المركزة بنسبة (2) سكر إلى (1) ماء في الأيام الدافئة .
استبدال الأقراص الملوثة بأخرى نظيفة.
خامساً : الأكاروس:
1- أكاروس القصبات الهوائية:
يصيب هذا الطفيل الشغالات حيث يمضي حياته داخل القصبات الهوائية الموجودة بالصدر الأمامي وذلك بعد دخوله عن طريق زوج الثغور التنفسية الأمامية وتضع الأنثى الملقحة بعد انسلاخها الأخير بحوالي 3-4 أيام من (5-7) بيضات داخل القصبات الهوائية تستغرق فترة الحضانة من (3-4) أيام لفقس البيضة وتتغذى الأكاروسات الصغيرة على دم النحلة تثقب جدار القصبة الهوائية كما تفرز بعض المواد السامة التي تسري في دم النحلة مما يسرع في موتها.
الأعراض:
عدم قدرة النحل على الطيران ويشاهد النحل زاحفاً على الأرض.
وتكثر مشاهدة النحل الميت أمام الخلية ويمكن التأكد من الإصابة بالفحص المجهري للقصبات الهوائية للنحلة.
العلاج :
بتعليق شريط دواء الفولبكس داخل الخلية بعد إشعال طرفها لتعطي الدخان المتط*** مع المبيد وذلك في الربيع والخريف.
2- أكاروس الرقبة:
يتطفل خارجياً على الحشرة الكاملة حيث يوجد على الجزء البطني من الرقبة.
3- أكاروس الصدر:
يتطفل خارجياً على الحشرة الكاملة حيث يوجد على منطقة صدر الحشرة.
4- أكاروس الفاروا:
يعيش هذا الأكاروس متطفلاً على جميع أفراد الطائفة وفي جميع أطوار حياتها حيث يمتص منها السائل الحيوي ويمكن رؤيته بالعين المجردة على بطن الشغالات وخاصة في المنطقة الغشائية بين الحلقات وضرره الكبير يحدث أثناء الطور العذري لليرقة أي أثناء تحولها إلى حشرة كاملة داخل العيون السداسية حيث يدخل العنكبوت إلى العين السداسية قبل إقفالها بحوالي 24 ساعة حيث يلتصق باليرقة ويبدأ بامتصاص السائل الحيوي منها وبعد حوالي 60 ساعة تضع أنثى هذا العنكبوت أول بيضة تفقس بعد 6-8 أيام فينتج عنها أنثى جديدة أما البيضة الثانية فتضعها بعد 35 ساعة أيضاً وينتج عنها عنكبوت ذكر وبعد 30 ساعة تضع بيضة ثالثة ورابعة وخامسة وينتج عنها كلها إناث تعيش من السائل الحيوي ليرقة لانحل ثم تتزاوج مع الذكر الوحيد وتخرج إناث العناكب من العيون السداسية مع خروج العاملة التي تكون غير مكتملة النمو أجنحتها مقصفة غير قادرة على الطيران جسمها متجعد وصغير الحجم .
تفضل أنثى العنكبوت التكاثر داخل العيون السداسية المخصصة للذكور نظراً للمدة الط***ة التي يمضيها ذكر النحل لاكتمال نموه (24) يوماً وينصح حالياً باستخدام شرائح البايفارول لمكافحة هذه الآفة لأنها غير ضارة بالنحل وتعلق شرائحها بكل بساطة بين الإطارات وتأثيرها متبقي ط*** الأمد وتوضع في الخريف بعد جني العسل.
سادساً : أهم الحشرات الضارة بالنحل:
1- ديدان الشمع :
من الحشرات الخطرة التي تسبب أضراراً فادحة لخلايا النحل الضعيفة منها وفراشاتها تنشط ليلاً وتختبئ نهاراً، يبلغ طول فراشة دودة الشمع الكبيرة من 25-28 مليمتر ولونها أبيض رمادي غامق وطول يرقتها 1 سم أما دودة الشمع الصغيرة فطولها 8 مليمتر ولونها أبيض داكن وطول يرقتها 2 سم ولونها أصفر تتغذي يرقات دودة الشمع على الشمع والحضنة وحبوب اللقاح متنقلة من عين سداسية إلى أخرى محدثة أنفاق مختلفة تبطنها بخيوط من نسيجها لتحمي نفسها من لسعات النحل كما أن هذه الخيوط تعرقل حركات النحل ونشاطه وخاصة عندما تشتد الإصابة وتنتقل اليرقات من إطار إلى آخر ملصقة الأقراص الشمعية بخيوط حريرية كثيفة مما يؤدي إلى هجرة النحل لمسكنه وضعف الخلية بأكملها.
العلاج :
إن أفضل التدابير للوقاية من ديدان الشمع هي :
تقوية الخلايا الضعيفة وذلك بتغذيتها أو ضمها إلى بعضه
إجراء الكشف الدوري على الخلايا وتحري الإصابة
استعمال الشمع العسلي الفاتح اللون الجديد وإبدال الأقراص القاتمة والقديمة.
المكافحة الكيميائية وتطبق على الأقراص الشمعية المحفوظة في المستودعات بعد عملية الفرز بوضعها في عاسلات وترتيبها فوق بعضها وإحكام سد الشقوق والفتحات مع ترك الصندوق السفلي فارغ من البراويز ليوضع في وسطه وعاء يحتوي على الفحم المشتعل والكبريت بمعدل 100 غ كبريت لكل متر مكعب من الفراغ وتكرر هذه العملية كل أسبوعين مرة أو وضع أقراص تطلق أبخرة سامة تقتل يرقات دودة الشمع ويمكن تعقيم إطارات الشمع المحفوظة كما يمكن استخدام مواد بيولوجية حديثة ( ب 401) تحتوي على بكتريا تتغذى على يرقات فراشة الشمع .
2- قمل النحل :
وهي حشرة صغيرة الحجم بنية اللون تتميز بمخالبها القوية توجد غالباً في المنطقة الصدرية للشغالة والملكة وتسبب قلقاً كبيراً لهما مما يؤدي إلى قلة وضع البيض وقد تسبب عند اشتداد الإصابة موت الملكة.
العلاج:
تعالج الخلية المصابة بالتدخين بالتبغ بواسطة المدخن وبعد التدخين على الخلية يجمع القمل المتساقط ويعدم.
3- الدبور الأحمر :
وهو من أشد الأعداء التي تفتك بعاملات النحل إذ يهاجم النحلة أمام مدخل الخلية وعندما يتمكن منها يلتقطها بأرجله ويطير بها إلى خليته حيث يغذي يرقاته عليها وتظهر ملكة الدبور عادة خلال شهري نيسان وأيار وتبني أعشاشها في تجاويف الصخور والأشجار وتضع بيضها في عيون سداسية تصنعها من التراب بعد فقس البيض تقوم ملكة الدبور بتغذية اليرقات من المواد السكرية وأجزاء الحشرات التي تفترسها ، ويزداد عدد أفراد عش الدبابير خلال الفترة من حزيران حتى نهاية شهر تشرين الأول.
إن أضرار هذه الحشرة ناتجة عن افتراسها لعاملات النحل بكميات كبيرة فتضطرب الخلية وتضعف فيصبح بإمكان الدبور الدخول إلى خلايا النحل فيلتهم الشغالات ويرقات النحل مع العسل الموجود في الخلية.
العلاج:
رش أعشاش الدبور بالمبيدات الحشرية
قتل ملكات الدبور خلال شهري نيسان وأيار
ومن المستحسن تضيق مداخل خلايا النحل ليصبح بإمكان الحراس الدفاع عن الخلية.
هناك بعض المصائد المتوفرة في محلات بيع مستلزمات النحالين التي أعطت بعض النتائج الحسنة فيمكن استعمالها بالقرب من المناحل.
سابعاً : أعداء النحل:
1- طائر الوروار :
طائر موسمي في الربيع والصيف ويسبب أضراراً للنحل حيث يلتهم الشغالات أثناء طيرانها لجمع الرحيق والملكات أثناء رحلة التلقيح وهذا الطائر معروف بألوانه الزاهية بين الأخضر والأصفر ومنقاره الأسود الط*** نوعاً ما ويزداد ضرره لأنه يتكاثر بسرعة كبيرة نسبياً فمن زوج واحد ذكر وأنثى يعطيان خلال الربيع والصيف سرب يتألف من 15-20 وروراً.
العلاج:
تخريب أعشاش طيور الوروار وقتل صغارها.
إطلاق العيارات النارية لاصطيادها ولإثارة الخوف عندها وابتعادها عن المنحل.
2- النمل:
يهاجم النمل خلايا النحل بغية الحصول على العسل وقد يتلف بيض النحل واليرقات الصغيرة ويبدأ ظهوره في فصل الربيع ويستمر حتى أواخر الخريف.
العلاج :
تنظيف أرض المنحل من الحشائش وإبادة أعشاش النمل الموجودة برش المبيدات الحشرية.
وضع أرجل الخلية في أواني بها ماء ثم سكب زيت معدني الذي يعمل كمادة مانعة لصعود النمل للخلية وقاتلة له ويقلل من تبخر الماء.
3- الفئران :
تهاجم الفئران طوائف النحل المهملة وتدخل إليها إذا تمكنت وكان باب الخلية كبيراً وتبني أعشاشها فيها وتلتهم عسلها ويهجر النحل الخلية وخاصة في فصل الشتاء حيث تجد الدفء في الخلية.
العلاج:
منع دخول الفئران مهما صغر حجمها وذلك بوضع حاجز دبور على باب الخلية.
وضع طعوم سامة في أوكار القوارض القريبة من المنحل.
تقبلوا ارق تحياتى
المفضلات