أعمال المصدر
الفرق بين الفعل والمصدر واسم المصدر .
الفعل مادل على حدث وزمن ماض او مضارع " حالا أو مستقبلا "
المصدر هو ما دل على مجرد الحدث مثل علم وضرب وفهم واحترام واكرام فهم يدل على الحدث " الفعل " دون الزمن واشتملت حروفه على كل حروف فعله او اكثر منها
اسم المصدر مادل على معنى المصدر ونقصت حروفه عنه مثل أعطى – عطاء اسم مصدر واعطاء مصدر اعان اسم المصدر عونا والمصدر اعانة .
يعمل المصدر مل فعله فى موضعين :-
ان يكون المصدر نائبا
عن فعله فى المعنى مثل ضربا زيدا فزيدا مفعول به لضربا والفاعل ضمير مستتر والاصل ضرب زيدا فعمل المصدر عمل فعله فى المعنى وفى العمل وكقولك : اكراما والديك واحتراما استاذك " فضربا واكراما واحتراما مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره اضرب واكرم واحترم والفاعل ضمير مستتر تقديره انت .
ان يكون المصدر مقدرا
بأن والفعل أو بما والفعل اى يصلح ان يحل محله ان والفعل او ما والفعل
س: متى يقدر المصدر بنا والفعل ومتى يقدر بما والفعل ؟
أ- يقدر بان والفعل اذا اريد به الماضى او المستقبل مثل تألمت من اهمالك الواجب امس التقدير : تألمت ان اهملت الواجب ويعجبنى ان تجتاز الامتحان غداً اى يعجبنى ان تجتاز الامتحانات
ب- يقدر بما والفعل اذا اريد به الحال مثل ويعجبنى اداؤك الواجب اليوم اى ما تؤدى الواجب او ما اديت الواجب ومثل اعجبنى ضربك زيدا الآن والتقدير أعجبنى ما تضرب زيدا.
س: ماهى احوال المصدر الذى يعمل عمل الفعل ؟
المصدر العامل الذى يقدر بان والفعل او ما والفعل يعمل فى ثلاث حالات :-
- ان يكون مضافا " وهو اكثر عملا " ويضاف الى:
أ-فاعله : وينصب المفعول به بعده مثل " ولولا دفع الله الناس " ومثل أعجبنى ضربك زيدا واحترامك والديك ومصاحبتك العقلاء فضربا واحراما ومصاحبة مصدر مضاف الى فاعله ونصب المفعول به العقلاء وزيدا ووالديك ومثل وأخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل ".
ب- او يضاف الى المفعول به ثم يرفع الفاعل بعده مثل عجبت من فهم الدرس محمد وقول الشاعر
تنفى يداها الحصى فى كل هاجرة نفى الداراهيم تنقاد الصياريف فقد اضاف المصدر " نفى " الى المفعول به " الداراهيم " ثم ذكر المفاعل بعده " تنقاد" واضاف المصدر فهم الى المفعول به " الدرس " ورفع الفاعل بعده " محمد " .ومن امثلة المصدر المضاف الى مفعوله قول الشاعر :-
الا ان ظلم نفسه المرء بين اذا لم يصنها عن هوى يغلب العقلا
الشاهد: " ظلم نفسه " حيث اضاف المصدر " ظلم " الى المفعو به " نفسه " ورفع الفاعل بعده " المء " ومنه قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا .
أ- فالمصدر "حج" اضيف الى المفعول به " البيت " ورفع الفاعل بعده " من " الموصولة فهى فى محل رفع فاعل ولكن رد هذا الاعراب بانه يصير المعنى " ولله على جميع الناس ان يحج البيت لمستطيع ولبيس كذلك لانه يختلف عن الشرع " وهذا الرأى ضعيف " وقيل انه خاص بالضرورة الشعرية .
ب- وقيل ان من بدل من الناس فيكون المعنى " ولله على الناس مستطيعهم حج البيت .
جـ وقيل من مبتدأ والخبر محذوف والتقدير من استاع منهم فعليه ذلك .
3- ان يكون المصدر مضافا الى الظرف ثم يرفع الفاعل وينصب المفعول به مثل
عجبت من ضرب اليوم زيد – عجبت من فهم اليوم الطالب الدرس .
ان يكون المصدر منونا
مثل قوله تعالى او اطعام فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة فالمصدر هو " اطعام " جاء منونا
وقدعمل عمل فعله فنصب مفولا به " وهو يتيما " .ومنه قول الشاعر :-
بضرب بالسيوف رؤوس قوم أزلنا هامهن عن المقيل
الشاهد" بضرب رؤوس حيث جاء المصدر ضرب جاء منونا وعمل عمل فعله فنصب كلمة رؤوس قوم على انها مفعول يه ومثل عجبت من ضرب زيدا ومن اكرام والديك واستعماله " قليل " .
المفضلات