المناهج الجديدة 2018 / 2019 :

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحدهُ، صدق وعدهُ ونصر عبدهُ وأعز جندهُ وهزم الأحزاب وحدهُ، لا إله إلا الله ولا نعبدُ إلا إياهُ، مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِ على سيدنا محمدٍ، وعلى آل سيدنا محمدٍ، وعلى أصحاب سيدنا محمدٍ، وعلى أنصار سيدنا محمدٍ، وعلى أزواج سيدنا محمدٍ، وعلى ذرية سيدنا محمدٍ، وسلم تسليمًا كثيرً **** كل عام وجميع الأمة الإسلامية بخير

facebook

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ♥♥♥در اسات نفسية مهمة في مجال التربية الخاصة ♥♥♥(متجدده )

  1. #1
    عضو الصورة الرمزية نور القمر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    دنيـا الزمانـ
    المشاركات
    2,382

    ♥♥♥در اسات نفسية مهمة في مجال التربية الخاصة ♥♥♥(متجدده )





    في جعبتي دراستين نفسية قام بهما الأختصاصي النفسي والتربوي الحقيقي روحي مروح أحمد عبدات


    السيرة الذاتية :

    من مواليد / فلسطين ـ 1 /7/1973

    طبيعة العمل / اختصاصي نفسي وتربوي

    مكان العمل / مدينة الشارقة للخدمات الانسانية/ الشارقة

    الخبرات :

    أكثرمن 7 سنوات عمل في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين والامارات

    كاتب في مجلة المنال

    ومجلة الصحة والطب الصادرة عن دار الخليج للطباعة والنشر

    يوجد عدة أبحاث منشورة في مجلات علمية محكمة

    وهو متميز جداً في البحث والدراسات وقد نشر عدة دراسات نشرها للأستفادة من نتائجها في مجال البحث العلمي وخاصة مجال المعاقين

    وهذا الدور بكل آسف مفقود لدينا

    حيث لاتجد دراسات منتشرة وخاصة من التربويين حيث أنهم من المفترض

    أن يقوموا بدور كبير في مجتمعنا ، ولكنهم بكل آسف عساهم أن يقوموا بعملهم الأساسي على أكمل وجه




    عموماً فيما يلي مقتطفات من دراسة مستوى رضا أولياء أمور المعوقين عن خدمات التأهيل المهني المقدمة لأبنائهم وقد أجريت الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2003/2004

    ثم دراسة أخرى لنفس الباحث عن الآثار النفسية والاجتماعي ة للإعاقة على أخوة الأشخاص المعاقين وهي جديدة حيث تم اعدادها في شهر مارس 2007



    مستوى رضا أولياء أمور المعوقين عن خدمات التأهيل المهني المقدمة لأبنائهم

    إعداد: روحي مروح عبدات
    نضال عودة البشيتي


    مقدمة الدراسة وخلفيتها:

    تقدم مدينة الشارقة للخدمات الانسانية خدماتها التعليمية والتدريبية والصحية للأطفال من مختلف الإعاقات وفي مختلف المراحل العمرية، حيث تتحول هذه الخدمات بعد سن الخامسة عشرة من المنحى التعليمي الأكاديمي إلى المنحى التدريبي المهني لتهيئة المعاق وتأهيله على عمل يتناسب مع قدراته العقلية والجسدية وميوله، ويمكنه من الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي بعد توفير فرصة عمل له، وفقاً لطبيعة التدريب الذي تلقاه بالورش التدريبية أو ظروف عمل مشابهة، وبالتالي إسهامه وإشراكه في عملية التنمية الإجتماعية والإقتصادي ة وإحساسه المعاق كفرد منتج في المجتمع، له ما لأفراده من حقوق ويؤدي الواجبات المنوطة به.
    ولكي تأخذ عملية التدريب والتأهيل المهني دوماً مسارها الصحيح، وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة باستمرار، فلا بد من تعاون أولياء أمور الطلبة بهذه العملية، كونهم الطرف المباشر في رحلة ابنهم التأهيلية وانتقاله من مرحلة لأخرى، ولما سيترتب على مرحلة التأهيل المهني من نتائج إيجابية على الأسرة خاصة والمجتمع عامة، وذلك بعد تح*** الفرد المعاق إلى عنصر بناء في أسرته ومساهم في دخلها لا عبئاً عليها، ويمارس حياته الإعتيادية كبقية أفراد الأسرة، حتى في مجال التدريب والعمل وفقاً لطبيعة التدريب والأعمال التي تسمح بها قدراتهم.
    وإيماناً من قسم التأهيل المهني بأهمية إشراك أولياء الأمور بهذه العملية المتكاملة الأطراف، وأهمية التعرف على آرائهم ومستوى رضاهم عن خدمات التأهيل المهني بكافة مراحلها وعملياتها وانعكاساته ا على الطالب وتطوره، فقد أجريت هذه الدراسة من أجل التعرف على مدى رضا أولياء أمور ذوي الإحتياجات الخاصة عن الخدمات المقدمة لأبنائهم بعد سن 15 سنة.
    وسيكون لنتائج هذه الدراسة والتغذية الراجعة التي سيبديها أولياء الأمور أثراً إيجابياً على مستوى خدمات التأهيل المهني والتدريب المقدمة للمعاقين، بعد الإطلاع على آرائهم ومقترحاتهم ، مما سيتمخض عن ذلك مجموعة من التوصيات التي ستنبع من استجاباتهم ، وسيكون لها الأثر الإيجابي في تلافي نقاط الضعف، والتركيز على نقاط القوة، وبناء على ذلك فقد تم صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي:

    ما مستوى رضا أولياء أمور المعوقين عن الخدمات المقدمة لأبنائهم بعد سن الخامسة عشرة؟

    أهداف الدراسة:

    سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:

    1- التعرف على مستوى رضا أولياء أمور ذوي الإحتياجات الخاصة عن مستوى الخدمات المقدمة لأبنائهم في مرحلة التأهيل المهني تبعاً لجنس المعاق، ونوع إعاقته، والورشة التي يتدرب فيها.
    2- التوصل إلى وجهات نظر واقتراحات أولياء الأمور العامة حول عملية التدريب والتشغيل.

    أهمية الدراسة:

    1- تنبع أهمية الدراسة كونها تساهم في تعريف المسؤولين على واقع خدمات التأهيل المهني المقدمة للمعاقين بعد سن الخامسة عشرة، من حيث التدريب ومستواه، ومدى استفادة الطلاب منه، والخدمات المقدمة فيه، وميول الطلاب نحو التدريب المقدم.
    2- تساعد نتائج هذه الدراسة وتوصياتها المسئولين في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالنهوض بواقع التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة في إمارة الشارقة، وتوفير مستلزمات ذلك لرفع مستوى التدريب ونتائجه الإيجابية على المتدربين.
    3- تفتح هذه الدراسة الباب أمام مزيد من البحث في مجال التأهيل والتدريب المهني والإستفادة من نتائج هذه الأبحاث والدراسات.

    حدود الدراسة:

    أجريت الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2003/2004 من خلال استبانة تم تطبيقها على جميع أولياء أمور طلبة قسم التأهيل المهني بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
    وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي نظراً لملاءمته لأغراض الدراسة.
    وتكون مجتمع الدراسة من جميع أولياء أمور طلبة قسم التأهيل المهني والبالغ عددهم (83) طالباً وطالبة

    أداة الدراسة:

    تضمنت الاستبانة مجالات الأنشطة التي يمارسها الطلاب بعد سن 15 سنة أي بعد انتهاء برنامج التعليم الأكاديمي، ومدى استفادتهم من التدريب المقدم وميول الطلاب المهنية، ومستوى التدريب والتشغيل والمتابعة في سوق العمل فيما بعد.

    إجراءات الدراسة:

    - تم أخذ آراء بعض أولياء الأمور مبدأياً حول الخدمات المقدمة لأبنائهم وملاءمتها.
    - أعد الباحثان استبانة لقياس مدى رضا أولياء الأمور نحو الخدمات المهنية المقدمة، حيث تم عرضها على مجموعة من الخبراء المحكمين للتأكد من صدقها.
    - تمت الإجابة عن جميع أسئلة واستفسارات أولياء الأمور خلال فترة التوزيع والإجابة على الإستبانة، والتأكيد على حرية الإدلاء بالرأي، وعدم ذكر الإسم عند الإجابة، وسرية البيانات المقدمة.
    - بعد جمع الإستبانات تم تبويبها وترميزها وإدخالها إلى الحاسوب ومن ثم عولجت إحصائياً باستخدام برنامج SPSS ، حيث تم استخراج المتوسطات الحسابية والإنحرافا ت المعيارية، والتكرارات والنسب المئوية.

    أولاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الأول


    ما مستوى رضا أولياء أمور المعوقين عن الخدمات المقدمة لأبنائهم بعد سن الخامسة عشرة؟

    أظهرت الدراسة أن هناك مستوى مرتفع من رضا أولياء الأمور تجاه الخدمات المقدمة لأبنائهم في قسم الـتأهيل المهني، جيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية للأبعاد (2.67) أي ما نسبته 89 %، أما بالنسبة للأبعاد الفرعية لأداة الدراسة، فقد ظهرت أبعاد (الإستفادة من التدريب، التواصل بين الأسرة والقسم، ميل الطالب للمهنة، الخدمات العامة في القسم، مستوى التدريب، الأقساط المدرسية) بمستوى مرتفع، وهذا يرجع إلى إتقان الطلاب للمهارات التدريبية المقدمة لهم بما يتناسب مع قدراتهم ضمن الخطط الفردية الموضوعة، وتحديد ميولهم المهنية قبل إلحاقهم بالورش التدريبية، والإتصالات المستمرة مع أسر الطلاب وتوجيه الدعوات لهم للمشاركة بأنشطة القسم أو المدينة، وشعور أولياء الأمور بأن التدريب المقدم يطور من قدرات ومهارات أبنائهم ويشمل ذلك الجوانب الإجتماعية والسلوكية، إضافة إلى أن القسم يتيح للطالب فترة كافية من التدريب قابلة للتمديد مما يساعده في اكتساب المهارات التدريبية اللازمة، ورضا أولياء الأمور عن الأقساط الرمزية التي يدفعونها والتي تمثل مقابلاً بسيطاً للخدمات المقدمة.

    أما بالنسبة لأبعاد (الأنشطة، المواصلات) فقد ظهرت بمستوى متوسط، ويرجع ذلك إلى تركيز الخدمات في هذه المرحلة على النواحي المهنية وإغفال الأنشطة الرياضية والفنية والموسيقية ، وعدم تفرغ مدربين لهذه الجوانب التي تشبع ميول الطلاب وتتيح لهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وقدراتهم.
    وقد يرجع السبب في مستوى الرضا المتوسط عن خدمات المواصلات إلى مواعيد الباصات التي لا تناسب جميع أولياء الأمور ، وإلى الأعداد الكثيرة من ذوي الإحتياجات الخاصة الذين يطالب أهاليهم بتوفير خدمة المواصلات إلا أن الأمر غير متاح لهم في الوقت الراهن بسبب عدم توفر الأماكن في الباصات، خاصة في ظل وجود طلاب يقطنون في أماكن بعيدة أو إمارات أخرى، ما يضطر البعض بالبقاء على قوائم الانتظار.

    ثانياً :النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني

    هل الفروق في رضا أولياء الأمور يرجع إلى جنس المعاق أو إلى نوع إعاقته؟

    تبين أن أولياء الأمور راضون عن الخدمات المقدمة للطلاب أكثر من رضاهم عن الخدمات المقدمة للطالبات، حيث ظهر المتوسط الحسابي للذكور بشكل أعلى بالمقارنة مع الإناث، وقد يرجع السبب في ذلك إلى طريقة التدريب المنظمة بشكل أكبر في ورش الذكور من حيث الخطط الفردية والعامة، وفترة سنوات خبرة المدربين الأطول من خبرة المدربات بهذه الفئة وبطرق تدريبها.

    وأن هناك فارق بسيط في متوسط رضا أولياء أمور ذوي الإعاقة الذهنية عن متوسط رضا أولياء أمور ذوي الإعاقة السمعية، وعلى الرغم من أن هذا الفارق بسيط وقد لا يصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية، إلا أن بعض أولياء أمور الطلاب الصم قد لا يجدون في خدمات التأهيل المهني المكان المناسب لأبنائهم بعد سن الخامسة عشرة، خاصة في ظل وجود ورش تقليدية لا تناسب مستوياتهم وطموحاتهم المستقبلية في العمل، ويعتبرون التدريب على مهارات الطباعة واستخدام برامج الكمبيوتر هو المنفذ الوحيد لاستفادة أبنائهم والعامل المساعد في توظيفهم بالمستقبل.

    التوصيات

    • توفير وسائل لنقل ذوي الإحتياجات الخاصة، وتحديداً للأماكن البعيدة التي لا تصلها الخدمة حالياً.
    • التركيز على خدمات التدريب المهني والمهن المستجدة التي تتناسب مع سوق العمل.
    • تنظيم برنامج التدريب الصيفي للمعاقين في المؤسسات الحكومية والخاصة، ليتعرفوا على هذه المؤسسات ويمارسوا عملياً وفي بيئة عمل فعليه ما تلقوه من تدريب في ورش التأهيل المهني.
    • استمرارية تواصل القسم مع الأسرة في مختلف الأنشطة وإشراك أولياء الأمور في عملية التدريب المهني واتخاذ القرارات تجاه أبنائهم.
    • رفع مستوى تنظيم العمل المهني في ورش الإناث والتركيز على نظام خطط التدريب الفردية، وإلحاق المدربات بدورات ومحاضرات حول مواضيع التربية الخاصة والتدريب المهني.
    • خلق فرص تدريب بديلة للصم تناسب طبيعة إعاقاتهم وقدراتهم، وتعتمد تحديداً على استخدام التكنولوجي ا وبرامج الكمبيوتر بشكل متقدم ومنظم أكثر.
    • تعريف أولياء الأمور بماهية الخدمات المهنية المقدمة، وأهدافها وإمكانيات التوظيف المستقبلي.
    • تفعيل دور مجلس الأمهات لتعريف أولياء الأمور بالورش وطبيعة عملها، وطبيعة التدريب الذي يتلقاه أبناؤهم، إضافة إلى تعرفهم على المدربين أنفسهم وتبادل وجهات النظر معهم حول أبنائهم، وخاصة ورشتي الدهان والخزف


  2. #2
    عضو الصورة الرمزية نور القمر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    دنيـا الزمانـ
    المشاركات
    2,382

    افتراضي رد: █ دراسات نفسية مهمة في مجال التربية الخاصة ♥♥♥♥♥ █ █(متج دده)

    دراسة مقارنة لأبعاد الضغوط النفسية والمهنية لمعلمي التربية الخاصة والعامة


    "]جامعة الخليج العربي بالبحرين
    كلية التربية
    برنامج التربية الخاصة

    دراسة مقارنة لأبعاد الضغوط النفسية والمهنية
    لمعلمي التربية الخاصة والعامة في
    المملكة العربية السعودية
    رسالة مقدمة للحصول على
    درجة الماجستير
    في التربية الخاصة
    ( تخصص التخلف العقلي )
    إعداد الباحث
    مُعيض عبدالله سعيد الزهراني
    جامعة الخليج العربي
    إشراف
    الاستاذ الدكتور فتحي عبدالرحيم
    عميد كلية التربية
    جامعة الخليج العربي الدكتور محمد عبد المؤمن حسين
    رئيس برنامج التربية الخاصة
    جامعة الخليج العربي 1411/1412هـ Lيونيو 1991[/color]
    ملخص الدراسة :

    هدفت الدراسة إلى التعرف على أبعاد الضغوط المهنية التي تواجه المعلمين ومدى إختلاف هذه الضغوط بين معلمي التربية الخاصة ومعلمي التربية العامة من جهة، ومدى اختلاف هذه الضغوط باختلاف نوع الإعاقة التي يتعامل معها معلم التربية الخاصة من جهة أخرى.
    وبالتحديد فإن هذه الدراسة حاولت الإجابة عن الأسئلة التالية :
    1 - هل تختلف أنواع الضغوط المهنية التي يتعرض لها المعلمون في برامج التربية الخاصة عنها في مدارس التعليم العام ?
    2 - هل توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات الضغوط المهنية التي يتعرض لها المعلمون في برامج التربية الخاصة ومدارس التعليم العام ?
    3 - هل تختلف أنواع الضغوط المهنية باختلاف نوع الإعاقة في برامج التربية الخاصة ?
    4 - هل توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات الضغوط المهنية باختلاف نوع الإعاقة في برمج التربية الخاصة ?
    العينة:
    تكونت عينة الدراسة من ( 600 ) معلم ومعلمة من برامج التربية الخاصة ومدراس التعليم العام : منهم ( 300 ) معلماً ومعلمة من الذين يعملون في معاهد التربية الفكرية، ومعاهد النور، ومعاهد الأمل في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية و( 300 ) معلماً ومعلمة في مدارس التعليم العام .
    بقصد التعرف على أبعاد الضغوط المهنية ومستوياتها تمّ إعداد مقياس للضغوط المهنية يقيس تسعة أبعاد فرعية للضغوط وهي : العبء الوظيفي، الدور الوظيفي، الروتين الوظيفي, سلوك التلاميذ، الدعم الاجتماعي، المشاركة في القرارات، بيئة العمل المادية، العائد المالي، وتقدير المهنة . وقد أستخرجت للمقياس دلالات صدق وثبات مق***ة مما يبرر إستخدامه لأغراض هذه الدراسة.
    وفيما يلي أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :
    1 - يوجد إختلاف بين أنواع الضغوط المهنية التي يتعرض لها المعلمون في برامج التربية الخاصة وبين الضغوط التي تواجه المعلمين في المدارس العامة، حيث أشارت النتائج إلى أن أولويات الضغوط عند معلمي التربية الخاصة كانت :
    العبء الوظيفي ثم سلوك التلاميذ، والدعم الاجتماعي، ثم يأتي بعدها كل من المشاركة في القرارات وبيئة العمل المادية.
    أما بالنسبة لأبعاد الضغوط المهنية التي تواجه معلمي التربية العامة فقد كانت : تقدير المهنة، ثم المشاركة في القرارات ثم جاء بعدها العبء الوظيفي.

    2 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الضغوط المهنية بين معلمي التربية الخاصة ومعلمي التربية العامة، وذلك في الأبعاد التالية : سلوك التلاميذ، الدعم الاجتماعي، وبيئة العمل المادية، والعائد المالي لصالح معلمي التربية العامة.
    وتعني هذه النتائج أن معلمي التربية الخاصة يعانون من ضغوط أعلى مما يعاني منه المعلمون في المدارس العامة، وأن المصادر الأساسية لهذه الضغوط تأتي من مشكلات السلوك لدى التلاميذ المعوقين بفئاتهم المختلفة، ثم إفتقار معلمي التربية الخاصة إلى الدعم الاجتماعي، وعدم ملاءمة البيئة المادية في العمل، والقصور في العائد المالي.

    3 - هناك اختلاف في مصادر الضغوط المهنية التي تواجه معلمي التربية الخاصة بإختلاف نوع الإعاقة التي يتعاملون معها . فقد أشارت النتائج إلى أن مصادر الضغوط المهنية التي تواجه معلمي المتخلفين عقلياً تكون اكثر حدة وترجع إلى الاحساس بالعبء الوظيفي المرتفع، والنقص في الدعم الاجتماعي، وزيادة مشكلات السلوك لدى التلاميذ، والقصور في البيئة المادية للعمل، ثم عدم الاحساس بتقدير المهنة بدرجة كافية.
    أما بالنسبة لمعلمي التلاميذ الصم فقد جاءت مصادرها طبقاً لأولوياتها متمثلة في الاحساس بإرتفاع العبء الوظيفي، ثم مشكلات سلوك التلاميذ، وعدم المشاركة بقدر كاف في إتخاذ القرارات، وعدم ملاءمة البيئة المادية للعمل، وجاء بعد ذلك القصور في الدعم الاجتماعي.
    وبالنسبة لمعلمي التلاميذ المكفوفين، فقد كانت مصادر الضغوط المهنية حسب أهميتها على النحو التالي : الروتين الوظيفي في المرتبة الأولى، ثم العبء الوظيفي، وسلوك التلاميذ، والدعم الاجتماعي والعائد المالي في المرتبة الثانية، وجاء في المرتبة الثالثة المشاركة في القرارات وبيئة العمل المادية، وتقدير المهنة.
    هذه النتائج تظهر التشابه النسبي بين مصادر الضغوط لدى كل من معلمي المتخلفين عقلياً والصم، والاختلاف النسبي في مصادر الضغوط بين هاتين الفئتين من المعلمين وبين معلمي التلاميذ المكفوفين.

    4 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الضغوط بإختلاف نوع الإعاقة في مدارس التربية الخاصة . عند المقارنة بين معلمي التلاميذ المتخلفين عقلياً والتلاميذ الصم إتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ثلاثة أبعاد من الضغوط هي : الروتين الوظيفي، وبيئة العمل المادية، وتقدير المهنة، وأن الفروق في الأبعاد الثلاثة جاءت لصالح معلمي الصم، مما يشير إلى أن المعلمين في معاهد التربية الفكرية ( للمتخلفين عقلياً ) يعانون من ضغوط بدرجة أكبر مما يعانيه معلمو التلاميذ الصم في الأبعاد المذكورة.
    كذلك عند المقارنة بين معلمي التلاميذ المتخلفين عقلياً ومعلمي التلاميذ المكفوفين ظهرت فروق دالة بين المجموعتين من المعلمين في خمسة أبعاد من الضغوط هي : الدور الوظيفي، الروتين الوظيفي، والبيئة المادية، والعائد المالي، وتقدير المهنة، بالاضافة إلى الدرجة الكلية للضغوط وجميع هذه الفروق أيضاً كانت لصالح معلمي المكفوفين . وهذه النتائج توضح أن معلمي المتخلفين عقلياً يشعرون بالضغوط بدرجة أكبر مما يشعر به المعلمون في معاهد الصم ومعاهد المكفوفين.

    تشير النتائج أيضاً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المقارنة بين معلمي الصم ومعلمي المكفوفين وظهر ذلك في الأبعاد التالية : الدور الوظيفي، والدعم الاجتماعي، وتقدير المهنة بالاضافة إلى الدرجة الكلية للضغوط، وكانت جميع الفروق في صالح معلمي المكفوفين . هذا يعني - أن معلمي الصم بوجه عام - يواجهون ضغوطاً في العمل تفوق تلك الضغوط التي يعاني منها المعلمون الذين يعملون مع التلاميذ المكفوفين . ولعل ذلك يرجع إلى الطبيعة الخاصة لكل من الإعاقتين، حيث تمثل الإعاقة السمعية تحدياً خاصاً للمعلم في أساليب التواصل مع التلاميذ الصم.

    ويتضح كما سبق من الدراسة انالضغوط المهنية التي تواجه معلمي المتخلفين عقلياً تكون اكثر حدة وترجع إلى الاحساس بالعبء الوظيفي المرتفع، والنقص في الدعم الاجتماعي، وزيادة مشكلات السلوك لدى التلاميذ، والقصور في البيئة المادية للعمل، ثم عدم الاحساس بتقدير المهنة بدرجة كافية.مقار نة بمعلمي التخصصات الاخرةى ومعلمي التعليم العام ..
    تطبيقات تربوية:
    في ضوء النتائج التي كشفت عنها الدراسة يمكن وضع بعض التوصيات التي ربما تفيد في خفض الاحساس بالضغوط لدى معلمي التربية الخاصة، وهذه التوصيات تشمل :
    هناك حاجة ماسة لأن تقوم الإدارات التربوية المسؤولة عن برامج التربية الخاصة بالعمل على خفض مصادر الضغوط التي تواجه المعلمين الذين يعملون في هذه البرامج وخاصة المصادر الناتجة عن المشكلات السلوكية للتلاميذ المعوقين، وعدم ملاءمة الظروف المادية في بيئة العمل، والأعباء الوظيفية الملقاة على المعلمين، والعمل على زيادة تقدير المهنة . هذا ويمكن تحقيق ذلك بما يلي :
    1 - السعي إلى توفير أخصائيين نفسيين متخصصين في مجالات التربية الخاصة، لمواجهة مشكلات السلوك لدى التلاميذ المعوقين مما يؤدي إلى خفض هذه المشكلات من جهة، وتخفيف الأعباء الوظيفية عن المعلمين من جهة أخرى.
    2 - العمل على تحسين الظروف المادية في بيئة العمل في مؤسسات التربية الخاصة سواء من حيث المباني أو المرافق أو الأجهزة والأدوات المعينة بما يتلاءم مع الظروف التي تصاحب كل إعاقة من الإعاقات.
    3 - تخفيف الأعباء الوظيفية عن معلمي التربية الخاصة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال خفض أعداد التلاميذ في الصفوف الدراسية، والتفكير في تعيين مساعد للمعلم، وذلك لمواجهة الحالات الفردية في الصف الواحد والتي تتباين إلى حد كبير بين التلاميذ طبقاً لدرجة الإصابة وزمن الإصابة، والمتغيرات الأسرية والاجتماعي ة المحيطة.
    4 - العمل على جذب الدعم الاجتماعي لمعلمي التربية الخاصة، سواء من جانب الأخصائيين الأخرين، أو من المسؤولين التربويين، أو من أسر التلاميذ المعوقين.
    5 - إبراز الدور التربوي والإنساني الكبير الذي يقوم به معلم التربية الخاصة، والتعريف بهذا الدور على جميع المستويات والفئات الإجتماعية ، مما تنعكس آثاره في حصول هذا المعلم على التقدير الاجتماعي الذي يستحق.
    6 - العمل على رفع العائد المادي لمعلم التربية الخاصة بما يتناسب مع الجهد الذي يبذله مع التلاميذ المعوقين.
    التوصات والمقترحات :
    يوصي الباحث بإجراء بحوث في المجالات التالية .
    البحوث المقترحة

    1 - دراسة أثر أنواع السلوك المشكل لدى الأطفال المعوقين على الصحة النفسية لمعلم التربية الخاصة.
    2 - دراسة أثر بعض المتغيرات مثل مدة الخبرة والجنس والمستوى التعليمي على الضغوط لدى معلم التربية الخاصة.
    3 - دراسة الآثار النفسية والجسمية الناجمة عن الضغوط المهنية لدى معلم الأطفال المعوقين.
    4 - دراسة أثر الضغوط المهنية على الكفاءة الانتاجية لمعلم التربية الخاصة وإنعكاس ذلك على مستويات تحصيل التلاميذ وسلوكهم.


    مفهوم الضغوط المهنية والنفسية :
    ضغوط العمل : المفهوم ومدى الانتشار :
    -
    تعّرف الضغوط بأنها » النتيجة النهائية للمحاولات غير الناجحة للتغلب على المصاعب وظروف العمل السلبية المختلفة « (Show, et-al، 1983، p.18)
    - كما يعّرفها كيرياكو وسوتكليف بأنها : » مجموعة من الأعراض الاستجابية ذات الآثار السلبية مثل الغضب أو التوتر والاحباط والكآبة الناجمة عن مهنة التدريس « (Kyriacu & Ticlff, 1978، p. 64)
    - أما تايلور (Taylor، 1986) فقد عرّف الضغوط على أنها : » نتيجة تقييم الأحداث على أنها مواقف ضارة أو مهددة، والاستجابا ت لهذه الأحداث على شكل تغيرات إدراكية وإنفعالية وفسيولوجية « (فائزة الفاعوري، 1990، ص 4) .
    - أما ماك برايد ((Mcbrid، 1983 فيقول عنها أنها : » إستنزاف جسمي وأنفعالي بشكل كامل وغالباً ما تكون إستجابة شخصية مدمّرة، ويمكن ان تصبح ببساطة ضغطاً زائداً عن الحد ينتج عنه عدم التوازن بين المتطلبات والقدرات بحيث يشعر الفرد أنه غير قادر على التعامل مع أي ضغط إضافي في الوقت الحالي، الأمر الذي يؤدي إلى الاحتراق النفسي « (Mcbrid، 1983، p. 85) (Burnout)
    يعرف حمدي الفرماوي الضغوط بأنها :» حالة من عدم التوازن النفسي نتج عن عدم التكافؤ بين متطلبات منهة التدريس ومقدرة القيام بها ويترتب على ذلك شعور المعلم بعدم إمكانية إشباع حاجاته النفسية والاجتماعي ة « (حمدي الفرماوي، 1989، ص 43) .
    هناك توجهات كثيرة في تعريف الضغوط ترجع إلى خصائص الفرد وبيئة العمل، فالموقف يمكن إعتباره ضاغطاً، إذا أعُتبر كذلك من قبل الشخص نفسه، أو من غيره من الأشخاص، ويتفق عدد كبير من الباحثين في تحديد المقصود بضغوط العمل حيث يشيرون إلى الموقف الذي تكون فيه متطلبات البيئة أو ما ينبغي على الفرد القيام به على درجة أكبر من إمكانات الفرد الذاتية (Lazarus & Launicr، 1978) . فالفرد في مواجهته للمتطلبات البيئية يستخدم قدراته وإمكاناته للتعامل مع هذه المتطلبات، وهذا الأمر يخرج عن صورته الطبيعية أو المتوازنة إذا ما زادت المتطلبات على امكانات الفرد وفي هذه الحالة يعتمد مستوى الضغط الحادث على مدى إدراك الفرد للفشل في مواجهته لتلك المتطلبات (على عسكر وآخرون، 1986) .
    نجد نفس الاتجاه في دراسة الضغوط لدى سبيليرجر (Speilberg r) حيث حاول الوصول إلي مفهوم محدد للضغط في إطار مفهومه عن القلق، وقد حدد ذلك المفهوم في ثلاثة أبعاد الأول : مصدر الضغط وهو يبدأ بمثير يحمل تهديداً أو خطراً نفسياً أو جسمياً، والثاني : هو إدراك الفرد للمثير أو التهديد، أما الثالث : فيشكل رد الفعل النفسي المرتبط بالتهديد . وهنا تتوقف شدة رد الفعل على شدة المثير ومدى وعي الفرد به وكذلك على خبرة الفرد (حمدي الغرماوي، 1990) .
    وقد توصلت ماسلاش (Maslach) إلى أن الشخص الذي لا يستطيع التعامل مع الضغوط الانفعالية المستمرة يفقد إهتمامه وشعوره بكل الأشياء التي يمكن أن يساعده بها الآخرون وتتسع المسافة بينه وبينهم ويصبح أقل اهتماماً بحاجاتهم الاجتماعية والجسمية والانفعالي ة، وبالتدريج يجد الفرد نفسه معزولاً عن الآخرين من خلال وسائل لفظية (Welskopf، 1988)
    أما عن مدى انتشار ظاهرة الضغوط بين المعلمين، فقد لفت دنهام (Dunham) الأنظار إلى إنتشار ظاهرة الضغوط بين المعلمين، وكان ذلك في دراسة شملت (658) معلماً من معلمي الأطفال في المدارس الابتدائية ، وقد خلص دنهام من دراسته إلى أن هناك الكثير من المعلمين يعانون من ضغوط شديدة (Kyriacou & Sutcliff، 1978)
    تنتشر الضغوط إلى حد ما بين المعلمين الذين لديهم علاقات مباشرة مع الأطفال غير العاديين في مؤسسات التربية الخاصة، فعلى سبيل المثال هناك ما يقارب 46% من معلمي التربية الخاصة الذين تمّ استفتاؤهم حول شعورهم بالضغوط أفادوا بأنهم يعانون من ضغوط نفسية شديدة ويعتبرون أن عملهم مع هذه الفئات من الأطفال هو السبب في شعورهم بالتوتر والاحباط (فائزة الفاعوري، 1990) .
    كذلك كشفت دراسات كل من كيرياكو وستكليف (Kyriacou & Suticliff، 1978) عن أن نسبة 20% من المعلمين في بريطانيا يشعرون بالضغوط، ويتراوح مدى شدة الضغوط ما بين مجهد جداً ومجهد للغاية . كما وجد بلوش ايضاً (Bloch) أن أكثر من 50% من المعلمين في أمريكا ممن يعملون في داخل المدن لديهم ملفات طبية سابقة تحتوي على بيانات كاملة تتعلق بالعمل وتتضمن إستجابات فسيولوجية وسكيولوجية ناتجة عن سوء ال**** بسبب الضغوط المتواصلة التي تتراوح مدتها ما بين سنتين إلى عشر سنوات تقريباً (Michal & Fimian، 1983)
    هذا ويمكن اعتبار ظاهرة الضغوط المهنية ظاهرة موجودة في جميع تخصصات المهن الإنسانية، وكما يذكر عبدالسلام عبدالغفار، فإن حياة الإنسان المعاصر أصبحت لا تخلو من التوتر والضيق الناشيء عن الضغوط التي يواجهها من يحيا في عالم سريع التغير . . . ونتيجة لما تقدم فإن الانسان في العصر الحديث أصبح في حاجة إلى قدرة أكبر علي ال**** ومواجهة الضغوط الحياتية والمهنية (عبدالسلام عبدالغفار، 1977) .



  3. #3
    VIP الصورة الرمزية ROTATOTA
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,407

    افتراضي رد: ♥♥♥در اسات نفسية مهمة في مجال التربية الخاصة ♥♥♥(متجدده )

    بارك الله فيكى
    :36_7_9:مج هود رائع:36_7_ 9:


    :41jg:ياما فى العقوبات فوائد:41jg :

  4. #4
    عضو الصورة الرمزية برنسيسة الظلام
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    عروس الصعيد
    المشاركات
    1,910

    افتراضي رد: ♥♥♥در اسات نفسية مهمة في مجال التربية الخاصة ♥♥♥(متجدده )

    ميرسى جدا يا نور
    موضوع قيم فعلا



    علمونى البكاء ما كنت اعرفه ....

    ليتهم علمونى كيف ابتسم.....


  5. #5
    عضو الصورة الرمزية نور القمر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    دنيـا الزمانـ
    المشاركات
    2,382

    افتراضي رد: ♥♥♥در اسات نفسية مهمة في مجال التربية الخاصة ♥♥♥(متجدده )

    منورين يا جماعه!
    وانا خدت بتارى يا روتيتاتوتا @@!!

  6. #6
    عضو الصورة الرمزية مستر محمد 73
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    1,635

    افتراضي رد: ♥♥♥در اسات نفسية مهمة في مجال التربية الخاصة ♥♥♥(متجدده )

    جزاك الله خيراً

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •